نشرت مجلة (قراءات) مشكورة هذا المقال سنة 2005 في العدد الأول



لهجة جبالة والعربية الفصحى

أي تقارب؟



0.     تحديد:
1. نطلق لهجة جبالة على لغة القبائل التالية:
·         قبيلة آل سريف وهي تبتعد عن مدينة القصر الكبير بحوالي ثلاثين كلم.
·         قبيلة بني عروس وهي تبتعد عن مدينة العرائش بحـوالي خمسين كلم وعن مدينة تطوان بحوالي مائة كلم.
·         قبيلة الاخماس تبتعد عن مدينة الشاون بحوالي ستون كلم.
·         قبيلة بني يسف وتحدها هذه القبائل.
       
2.  لم نعتمد لغة هذه المدن لأن لهجتها متميزة على الرغم من عامل المجاورة، فالفرق بيّن بين لهجة تطوان ولهجة الشاون، وبين لهجة العرائش ولهجة تطوان.

3.   فرضت علينا قيود معالجة النصوص من إدخال تغير طفيف على الأبجدية الصوتية العالمية. وقد مست الصوامت والصوائت:







الصوامت
الصوائت
ء      :          ؟
ع           :                  ς
g            :          گ
ج          :              3/3d
:           a        الفتحة
 i          :       الكسرة
u          :        الضمة
       :      بين الضمة والفتحة

الصوامت ( ء: ? ـ ع:  ςـ كـ : g ـ غ : γ )
         الصوائت ( : ę )

         تعود مظاهر البحث في العلاقة  بين الفصحى واللهجات إلى بداية التفكير في اللغة. ويثبت ذلك كثير من القواعد النحوية المسطرة في كتب النحو مثل: ذو الطائية وما الحجازية والتميمية ولغة القصر والنقص والتمام في الأسماء الستة. فضلا عما يعرف بمصطلح الكسكسة والكشكشة وغيرها. وليست كتب النحو وحدها هي التي تسجل مثل هذه الظواهر اللهجية، بل إن كتب الصرف تعكس هذه الظـواهر بحدة في المقاييس الصرفية؛ فجمع " قلب " قلوب وجمع" شكل" أشكال وجمع" كلب" كلاب. واضح إذن أن صيغ الجمع متباينة وأصل المفرد واحد "فَعلُ"
     
من هنا يظهر أن عملية تقعيد النحو العربي أدخلت عنصر اللهجات بشكل قسري.  والسبب في ذلك راجع إلى أن استنباط القواعد كان مما تكلمت به مجمـوعة من القبائل العربية التي شهد علماء اللغة لها بعدم تأثرها باللغات الأجنبية المجاورة كالفارسية والرومية والحبشية. وقد أدت هذه المظاهر اللهجية ببعض الباحثين إلى القـول إن الفصحى كانت تتعايش إلى جانب اللهجات العربية في عصر الجاهلية. ولهؤلاء الباحثين حججهم المدعمة لهذا الطرح. ويكفي الرجوع إلى مقال  الدكتور تمام حسان في كتاب الأصول([1]).

وفي عصرنا هذا تتعايش الفصحى إلى جانب اللهـجات المتعددة التي تعرفها الدول العربية. غير أن مجال استعمال الفصحى ضيق جدا إذ لا تستعمل إلا في المدارس  والجامعات والخطب الدينية والكتابات الرسمية، وفي تحرير الرسائل وتأليف الكتب وفي بعض البرامج الرسمية في قنوات الإذاعة والتلفزيون كالأخبار وغيرها.
       ويظهر أن التلفظ بالفصحى حاليا متأثـر جدا من الناحية الصوتية بنمط التلفظ باللهجات. وبذلك تختلف قراءة نص شعري من العـراق مثلا إلى المغرب مـرورا بمصر. ومن هنا قد يرى بعض الباحثين أن العربية الفصحى هي ما يتلفظ به أبناء بلده في مثل المواقف السابق ذكرها.


والحق أن المقارنة الدقيقة بين الفصحى واللهجات تعكس درجة التقارب أو التباعد بينهما. ولكن، كيف تنجح المقارنة بين الفصحى واللهجات على مستوى الأصوات مثلا، مع العلم أن  النموذج الصوتي للفصحى غائب؟
تتضح معالم الأجوبة عن هذا السـؤال حينما نتخذ قراءة القرآن معيارا للتلفظ بالفصحى. ذلك أن قراءة القرآن تقتضي أن يأخذ الصوت حقه في النطق بصفة تامة، مهما تكن جنسية القارئ عربية أو غير عربية. ولهذا إذا انطلقنا من خصائص الأصوات التي يُقرأ بها القرآن سنفتـرض أن لهجة جبالة تقترب بدرجة عالية من الفصحى في كثير من الظواهر الصوتية. فقد سعى صاحب كتاب معجم الفصحى في العامية المغربية إلى أن يثبت هذا الافتراض مؤكدا أن لهجة جبالة قريبة جدا من الفصحى أكثر من غيرها([1]). واعتمد الباحث على إرجاع التماثل المعجمي التام بين العامية الشمالية والعربية الفصحى. قد لا نتفق مع الباحث في منهج البحث، لأنّ اختياره لمكونات متنه قد تمّ بطريقة انتقائية أولا، ولأن العامية التي يقصدها في مؤلفه هي لهجة تطوان وبعض المناطق القريبة منها جدا. بيد أن اقتناعنا بمسعاه يوجهنا إلى فحص بعض الظواهر اللغوية الخاصة بلهجة جبالة باعتبارها ظواهر لم يعتمدها محمد الحلوي في كتابه.


لا يشك أحد في أن قراءة القرآن في الوطن العربي والإسلامي تقصي بكل الوسائل التعليمية والتربوية صوت الـكاف [ g ] على الرغم من حضوره القوي في الكثير من اللهجات العربية في الوطن العربي، إمّا بوصفه متغيرا لصـوت القاف[q] كما هي الحال في العربية السعودية والدول المجاورة لها، وإمّا بوصفه فونيما مستقلا حلّ محل صوت الجيم [z] كما هو الوضع في مصر.

         على هذا الأساس ما هو وضع هذا الصوت في لهجة جبالة؟ أيشكل فونيما مستقل بذاتها أم متغيرا لصوت معين؟
 يبدو أن لهجة جبالة تكاد تخلو من صوت الـكاف باعتباره فونيما مستقلا على الرغم من استعمالاته المطردة في اللهجات المغربية الأخرى. وبذلك يصبح هذا الفونيم متغيرا  allophone لصوتين اثنين: القاف [q] والجيم [3].     
يلزمنا هذا الوضع إذن، أن نشير إلى أن مصدر هذا المتغير يعود إلى عدة عوامل نحصرها في عامل التطور التاريخي وعامل تفاعل لهجة جبالة مع زمرة من اللهجات الأخرى.

. لنفحص المتن التالي بهدف البرهنة على عوامل التطور التاريخي:
I.1. الـكاف بوصفه متغيرا للجيم
الـكـواز [ lgęwaz ] : الجواز،
المـكـاز  [ lmęgaz ]: المجاز،
الـكـوز [lgawz ]: الجوز،
اللنـكـاص [llinga:Ş ]: الإجاص‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎‎ الفاكهة.
الكـزار [ lgęza:r] ، الكـزرة[ lgęzra ]، ومصدرها الجزار.
الكـنس  [ lgęns] ، الكـنوس [lgęnu:s]، ومصدرها الجنس
الكـلسة [ lgulsa] ، اكـلس [ ?ęgls]،  ومصدرها الجلوس
العكـوزة [ lęєgu:za ]، المعكـاز [?almęєga:z]، ومصدرها العجْز.
الكـيزة [ lgajza ] وهي قطعة من الخشب تستعمـل في بناء سقف البيت فالغالب فيها أنها مشتقة من الجواز، بمعنى جاز يجوز أي يمرّ .
.2. الـكاف بوصفه متغيرا للقاف.

الكربة [lgęrba] ويراد بها القربة
الكـعدة [ lgaєda] ويراد بها القعدة.
الكـومرة [ lgumra] ويقصد بها القمر.
الكـماط [lgęmma:t ] ويراد بها القماط.
الربكـة [ rrębga] والمقصود منها الربقة

الكـوب [ lgub] وهو مراد يراد به القوبة أو القوباء

دركـل [ dęrgęl] ويراد به الجري  المسرع من درقل يدرقل.
أما النكـاب[ nga:b] فالمستعمل عوضها بشكل مطرد هو اللثام.
وينطق أهل المنطقة السلوقي [sluqi:] وليس السلوكي[slugi:] ، ويراد به صنف من الكلاب، كما ينطق أهل المنطقة القرطيط [lqarti:t] وليس الكـرطيط [lgarti:t]، ويراد به القصير في الفصحى، فنقول «جلابة قرطيطة»، والأمر نفسه يقال عن الوحدات اللغوية التالية: القط، القنفود، القلة، الطريق، القفة، القرون، القرع ( اسم جمع: مفرده القرعة، وهي معروفة من بين أنواع الخضر) وغيرها، مع العلم أن هذه الوحدات المعجمية تنطق القاف فيها كافا في بعض المناطق المغربية.
         يفهم إذن من هذا المتن أن لهجة هذه القبائل تركت استعمال الجيم في (1) والقاف في (2) في هذا العدد من الوحدات المعجمية مستعملة متغيّرَهما الـكاف. ولا يخفى على أحد أصول العربية الفصحى في وحدات هذا المتن.
         وإذا قارنا بين وحدات المتن (1) ووحدات المتن(2) تبين لنا أن الأول أكثر اطرادا من الثاني.
II. أمّا عامل تفاعل لهجة جبالة مع اللهجات الأخرى فإن المتن التالي يشهد على أن الكـاف فونيم دال بنفسه، كما يشهد على استعمـال سكان المنطقة بدون وعي لمفردات أمازيغية نحو:
أمكـود [ ?amgud] ويقصد بها ثور جاهز للقيام بعملية الحرث، والغالب أنها محرفة عن تموكـيت [tamugajt].
موكـايز [ mugajz] وهي كلمة تطلق على العجل الصغير.
أكـراز [ ?agra:z] وهو نبات شائك يزهر في فصل الربيع ولعله استعمال أمازيغي بدليل البنية الصرفية للكلمة.
زنكـزارة [ zęngzara] ويراد بها يد الرحى
        أكـرجوب [ ?agrzu:b] وهي حفرة طبيعية صغيرة

أكـدوف [ ?agdu:f] ويقصد بها قطعة مقعرة تستعمل لشرب الماء

         أكـادير [ ?agadir] وهي كلمة تطلق على حفرة خاصة توظف في عملية عصر الزيتون.

        تكـرا [ tagra] ويراد بها القدر
        أكـموز[ ?agęmu:z] وهي صفة تدل على احتقار شخص ذي تشوهات في وجهه 
أكوال [ ?agwa:l] تمت الإشارة غليها سابقا
أما كلمة " كرانة" [grana] ويقصد بها الضفدع ،فالغالب أن مصدرها اللغة الأجنبية
 grenouille.
الكـومة [lgu:ma] ويقصد بها قطعة من الكوتشو وهو استعمال غربي فيما يظهر.
    
ولإثبات حضور الأمازيغية في هذه اللهجة نفحص ـ ولو لمن باب الاستطراد ـ متنا آخر هو عبارة عن مجموعة من الأسماء ميّز بها سكان المنطقة بعض المداشر وبعض الحيوانات وبعض الأدوات:
أما أسماء المداشر فنحو:
         تزروت [ tazrut ]، تكزرت [  tagzart]، تريا [ tarja]، أزغار[?azγγar]، أخمالش [?axmalę أكلا [?agla]، استنغالي [ stęnγali: ]، أمكري [?amęgri]، أكريف [?akęrri:f]، تفرانت [tafrant تفراون [tafrawn]،
         وأمّا أسماء الحيوانات فنحو:
أفكيـر [?afki:r] سلحفاة.
         أحرضان [ ?aħarđan] يطلق على الحرباء.
أقوج [ ?aquz]طائر معروف بأكله الكثير لمنتوج شجر الفلين.
أكعب [?akєab] يطلق على الذئب.
أوجار [?awęzza:r] ويراد به ذكر الضفدع.
أمّا أسماء الأدوات فنحو:
أسراف [ ?asęrra:f] ويراد بها العصا،
أزليف [?azli:f] تطلق على أكلة مهيأة من رأس الماشية،
أيني [?jni:] وهي الأتافي، أي الحجارة التي توضع عليها الأواني في التنور.
غنجة [γunza] أداة منزلية تستعمل في بعض الطقوس لطلب توقف المطر.
أويار [?awija:r] جذر الشجرة.
أسكيل [?aski:l] كيس ذو شكل معين تجمع فيه البذور و تخزن فيه.
أمدر [?amdęr]غصن كبير.
أصمي [?aşami] صفعة.
أكوال [?agwal] آلة موسيقية شبيهة بالدف.
أسلاس [ ?asallas] ظلام دامس    
واضح إذن أن البنية الصرفية لوحدات هذا المتن تعود إلى أصول أمازيغية، وهذا ما يرجح فكرة أن صوت الكاف عنصر دخيل على لهجة جبالة.

قد تكون الأبحاث المقارنة مستقبلا في استعمال الكـاف بصـورها المعروضة بين لهجة جبالة وغيرها من اللهجات المغربية هي المعيار الأساس الذي به نثبت اقتراب هذه اللهجة من الفصحى أو عدم اقترابها. وعلى الرغم من حضـور هذا المتغير الصوتي في لهجة جبالة بشكل معتدل إذا ما قورنت بأخواتها في المناطق المغربية الأخرى فإن الحدس اللغوي يميل إلى أن هذه اللهجة تقترب بصفة قوية من العربية الفصحى. وتعتمد قناعتنا هاته ليس فقط على صوت الكـاف بل تعتمد على زمرة من القضايا اللغوية الأخرى نذكر منها ما يلي:
أ) يأخذ صوت الزاي حقه في النطق بصفة تامة، وذلك في "زوج " [z u:3] وليس "جوج"[ 3u:3] ؛ ومنه "الزواج" وليس "الجواج". والمعنى المعجمي لهذه الكلمة هو نفسه في العربية الفصحى، ومنها الزويجة ويراد بها بندقية مزدوجة الرصاصة، ومنها أيضا الزوجة في قولهم فلان يحرث بالزوجة أي ببقرتين.
ب) التلفظ بذال معجمة في أسماء الإشارة نحو "هذا" و"هذي" و"هذم" في الجمع. ومن المعلوم أن اللهجات الأخرى استبدلته بالدال.
ج) ظاهرة التلفظ بصوت الجيم، إذ يتمفصل مع صوت الدال [d]. ويعود ذلك ـ فيما يبدو ـ إلى أن النبر يقع على صوت الجيم نحو:

         اجرو [ ?d3ru] : الجرو ـ  اجنان [ ?d3ęnan] : بستان

        اجبل [ ? d3bęl]:  الجبل ـ  اسجالة [ ?sęd33ala] : آلة تسجيل
         اجذي [ ?ęd3dj]:  الجذي ـ ازاجة [  ?ę zad3a ]: الزجاجة
         اجهاد  [ ?ęd3had ]: الجهاد ـ اجيب  [ ?ęd3i:b ]: الجيب
         اجلاب [ ? ęd3llab ]: جلباب ـ اجلدة  [ ?d3ęlda ]: الجلد
          اجمر [ ?ęd3mar ]: الجمرة وهي قطعة من النارـ اجمل [ ?ęd3mal ]: الجمل
          القجة [ ?lqud3a ]: الناصية، وتطلق على الشعر عموما.
         الجرّة [ ?d3urra ]: آثار الأقدام البشرية أو الحيوانية .
اجيفة [ ?d3i:fa ] : الجيفة من الموتى
         اجلاخة [ ?d3laxa ]: آثار الوسخ، وتطلق في معان مجازية.
         أما القميجة [ lqami3a ] وهي قميص معين  والزاج [ za:3 ] فالظاهر أن النبر لم يقع فيهما على الجيم.
2. بعض قضايا المعجم
قد تفيدنا طبيعة أصوات لهجة جبالة في فهم بعض قضايا المعجم. ومن أمثلة ذلك نأخذ كلمة "الهم" [ ?alham]. تستعمل كلمة "الهم" بكثرة في لهجة جبالة، وتصغر أحيانا إلى "الهميم" [ lhmijm ] ومعناها ليس المصيبة أو الخطب، بل يقصد منها ما يحتقـر ويستقبح. يبدو لنا أن الأصول المعجمية لهذه الكلمة راجعة إلى كلمة " الهن "في الفصحى إذ المقصود منها حسب لسان العرب هو العضو الجنسي بصفة عامة([1])؛ غير أن هناك من يذهب إلى غيـر ذلك بدليل الحديث النبوي الشريف، حيث يقول صلى الله عليه وسلم: " من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكْنوا ". فالهن هنا لا يراد به الفرج. ولهذا نقول إن الهن حسب المكودي في شرحه([2]) لألفية ابن مالك ما يستقبح من ذكره عن العضو الجنسي؛ ونحن نذهب إلى أن هذا المعنى هو المراد كلمة الهم في لهجة جبالة؛ لأن سياق استعماله هو الشتم والسب والتحقير. وهي المواقف نفسها المفهومة من الحديث النبوي الشريف.
وعلى هذا الأساس، إذا اعتمدنا على مبدإ المدلول المعجمي المقيد باستعمال الهن في مواقف كلامية معينة، فإن ذلك يدفعنا إلى أن نفترض أن كلمة الهم في لهجة جبالة قد تطورت عن الهن في الفصحى. وسندنا في هذا الافتراض هو أن  صوت النون تحول إلة ميم عبر التطور التاريخي، والصوتان معا مشتركان في خصائص صوتية من حيث المخارج والصفات. وقد ندعم فرضية تطور صوت النون إلى صوت الميم من الناحية التاريخية بما نجده في كلمة أخرى من اللهجة نفسها، وهي الدقم /dqum/  ، ويقصد بها الفم. فهذه الكلمة هي أصلا الذقن في الفصحى، إلا أن النون فيها تحولت إلى ميم، الأمر الذي نتج عنه تغيير في البنية الصرفية للكلمة. أما المعنى المعجمي فيقرب بين الذقن والفم.
لقد أثارت هذه المقالة، بغير شك، بعض المظاهر اللهجية في علاقتها بالفصحى، مشيرة إلى أن البحث العلمي يحتاج إلى أبحاث متعددة على الـرغم من أن مسالك الموضوع وعرة، وعناصره متشابكة، ومستوياته متداخلة.


[1]  ابن منظور، لسان العرب، مادة: هنا.
([2]) حاشية ابن حمدون بن الحاج على شرح المكودي على الفية ابن مالك، دار الفكر، بيروت، ب.ت، ص:38.
[1] محمد الحلوي، معجم الفصحى في العامية المغربية، شركة النصر والتوزيع، البيضاء، 1988، صص: 8-9.  
[1]  تمام حسان، الأصول، دار الثقافة، البيضاء، 1981. وانظر بصفة خاصة مقاله: الفصحى واللهجات، ص:78.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عن الراوي في قصة موسى عليه السلام بين القرآن الكريم والتوراة

فقه اللغة المعاصر

عن "اللغة العلمية" في البحث العلمي