المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2011

بناء المصطلح"العجيب والغريب والفانطستيك" بين قيود المعجم وقلق الاستعمال

صورة
صدر هذا الكتاب عن المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش، 2007 على وجه الكتاب: على ظهر الكتاب: «... ومن هنا نرى أن الإنكار سلوك لا يخرج عن ثلاثة أشكال مهما يكن عدد أنواع الخارق وأنماطه وأضربه، وهي: السؤال أو الرفض أو الخضوع. يراد بالسؤال كل سلوك قائم على مبدإ الاستفهام ، ومعنى ذلك أن المتلقي يستفسر عن سبب الخارق بوصفه ظاهرة مستقلة عنه، أو يستفهم عن طبيعة الوسائل التي وظفتها الظاهرة الخارقة في التأثير. وعلى هذا الأساس قد ينتج عن مبدإ السؤال والاستفهام استعداد المتلقي لقبول أي تفسير يراه ملائما، ثم اقتناعه بالظاهرة ورضاه بها للتكيف معها والتعايش في أجوائها. وقد يكون اقتناع المتلقي بأسباب الخارق وآثاره مقدمةً أولى يقوم بها العقل البشري نحو تأسيس المعارف وتأصيل العلوم.»

قضايا المعنى بين القراءات القرآنية وعلم النحو

نشرت مجلة "فكر"مشكورة هذا المقال في العدد الثالث، سنة:2006 قضايا المعنى بين القراءات القرآنية وعلم النحو في تفسير أبي حيان الأندلسي يجد الباحث في تفسير البحر المحيط ( [1] ) أنّ أبا حيان الأندلسي قد وظّف، في كتابه علوم اللغة توظيفا محكما، سعى من خلاله إلى إبراز معاني القرآن في أحسن الصور وأتمّها، وتقديمها إلى المتلقي بأيسر السبل وأحكمها. وقد زاد في قيمة هذه الوظيفة قدرة أبي حيان الفكرية ومعرفته العلمية على استثمار اللغة وعلى تسخيرها في تفسير آي القرآن بشكل فعّال. والمراد من مصطلح اللغة، كما هو واضح في منهج أبي حيان، صورتها الإجرائية التي تمثلها علوم الآلة المعروفة وهي المعجم والقراءات والصرف والنحو والبلاغة، ومتن الشعر إذا اعتبرناه مصدرا من مصادر الاستدلال على إثبات الحضور اللغوي وقيمته.